بيان إدانة

يُدين المركز العماني لحقوق الإنسان الترهيب الذي تمارسه السلطات الأمنية العمانية على بعض الناشطين العمانيين في الداخل، وعلى أهالي بعض الناشطين والمعارضين في الخارج على إثر وفاة السلطان السابق قابوس بن سعيد. وحسب مصادر موثوقة ومؤكدة، فإن المركز تلقى عدداً من البلاغات التي تفيد بأن السلطات الأمنية مارست نوعا من الترهيب والابتزاز بهدف منع عدد من الناشطين من الكتابة في أي موضوع سياسي أو يناقش مرحلة ما بعد قابوس أو يطالب بأي نوع من الإصلاحات. كما أفاد الناشط في المهجر خلفان البدواوي بأنه وبعض أفراد عائلته في عمان تلقوا تهديدات من جهات عليا، وأن هذه الجهات طالبت عائلته بالتواصل معه وإجباره على عدم الكتابة أو التغريد بأي شيء. كذلك كتب الناشط معاوية الرواحي في صفحته على الفيس بوك بأنه تلقى تهديدات بالقتل عبر قناته الخاصة على اليوتيوب، وذلك بسبب الفيديوهات التي نشرها عقب موت السلطان السابق، ورجّح أن التهديدات قد تكون من الحكومة.

هذا ويطالب المركز النظام الجديد المتمثل بالسلطان الجديد، هيثم بن طارق، بضرورة ضمان الحريات العامة والفردية وحماية الحقوق وعدم التعرض لسلامة الناشطين بالتهديد وعدم ملاحقة عائلاتهم.

قد يعجبك ايضا