
استدعاءات
استدعى جهاز الأمن الداخلي العماني الناشط الإلكتروني عدي العميري نهار الأربعاء الماضي 7 نوفمبر 2018، وذلك من أجل التحقيق معه على خلفية عدد من المنشورات حول زيارة مسؤولين إسرائيليين لعمان. وحسب مصادر المركز، لا يزال عدي محتجزاً وممنوعاً من الاتصال بمن يمثله قانونيا أو محاميه الخاص. عدي يعمل معلماً وهو من مواليد 1985.
من جهة أخرى، تم الإفراج يوم أمس، 8 نوفمبر 2018، عن الكاتب سلطان المكتومي الذي كان محتجزا لدى جهاز الأمن الداخلي منذ أسبوعين (24 أكتوبر 2018) .
واستنادا إلى نتائج عدد من التحقيقات التي أجراها المركز العماني لحقوق الإنسان مع عدد من الناشطين والكتاب في الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى عدد من الشكاوى التي تلقاها، فإنه يعرب عن قلقه إزاء المضايقات التي يتعرض لها الكتاب والناشطون والتي وصل بعضها إلى لغة التهديد. كما يؤكد المركز ارتفاع عدد المحتجزين بسبب تعليقاتهم على زيارة مسؤولين إسرائيليين لعمان، ولكن معظمهم تكتم على الأمر.
ويطالب المركز بضرورة إطلاق سراح المحتجزين كافة، سواء المعلنة أسماؤهم أم الذين لم تعلن أسماؤهم، كما يجب ضمان جميع الحريات للأفراد ومن بينها حرية التعبير.