سحب ومنع في معرض مسقط الدولي للكتاب – 2018

شهد معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الحالية (23) سحب مجموعة من الروايات لكتّاب عمانيين، بعضها كان قد تم بيعه في المعارض السابقة. أسباب السحب أو المنع غير معروفة، وإدارة معرض الكتاب لم توضح أو تعلن عن أي سبب.

الباحث والكاتب سعيد الهاشمي أكثر المتضررين من منع وسحب الكتب، رغم تواجد كتبه في بداية المعرض إلا أن إدارة المعرض لاحقا سحبت كافة إصداراته المتوفرة في المعرض، دون أن تبدي الأسباب لذلك.

الكتب التي تمّ منعها لــ سعيد الهاشمي في دورة معرض الكتاب لهذا العام هي:
رواية “تعويبة الظل”، نصوص “ياسمين على الغياب”، “الربيع العماني” مقالات سياسية، كتاب “عمان: الإنسان والسلطة”.
كذلك كتب أخرى تمّ منعها لرصدها أحداثا عن الحراك الاحتجاجي في 2011، مثل:
“عمامة العسكر”مجموعة قصصية – لحمود سعود

“الذي لا يحب جمال عبدالناصر” رواية -سليمان المعمري

“امرأة تضحك في غير أوانها” رواية – نبهان الحنشي.

“خطاب بين غيابات القبر” رواية -محمد الفزاري

“الخليج في زمن الكوليرا” مقالات – زاهر المحروقي

“ما لاذ بالحلم” قصص –  ناصر صالح.

كتب أخرى تمّ منعها هذا العام:
رواية “حيتان شريفة” لمحمد سيف الرحبي، رواية “حوض الشهوات” لمحمد اليحيائي، رواية “الرولة” ليوسف الحاج، كتاب “فرجار الراعي” لصالح العامري، كتاب “حين نطق الحذاء” لماهر الزدجالي، رواية “سامهاني” لعبدالعزيز بركة ساكن، كتاب “مكران عمان زنجبار- لبياتريس نيكوليني”، “الشعر المقدس” لزكريا المحرمي، النص المسرحي “المعراج” لآمنة الربيع.

كما يشير المركز إلى أن بعض دور النشر امتنعت عن المشاركة بسبب المواقف السلبية التي تعرضت لها في الأعوام السابقة وذلك من خلال منع بعض كتبها أو تأخير بعضها.

ويُدين المركز العماني لحقوق الإنسان هذه الهجمة الشرسة والغير مسبوقة على الإصدارات العمانية، كما ونوعا، ويطالب السلطات الأمنية العمانية إلى رفع يدها عن العمل الثقافي والأدبي، وووقف دور الرقابة على الإصدارات.

 

قد يعجبك ايضا